كان أداء رانيل سانتانا الأخير مذهلاً بكل المقاييس. قدرته على هز الشباك باستمرار، إلى جانب رؤيته الثاقبة لمساعدة زملائه، تجعله تهديدًا مزدوجًا في الملعب. في مباراة اليوم ضد ناخون باثوم، جاء هدفه الأول من تسديدة متقنة أظهرت قوته ودقته التهديفية. أما الهدف الثاني فكان من ركلة جزاء، محققًا الفوز لفريق بي جي باثوم يونايتد 0-2.
إلى جانب براعته التهديفية، برزت قدرة رانييل على صناعة الألعاب من خلال تمريراته الحاسمة الخمس هذا الموسم. يُمكّنه فهمه للعبة وانسجامه مع زملائه من خلق فرص غالبًا ما تُفضي إلى أهداف، مما يجعله رصيدًا لا يُقدّر بثمن للفريق.
مع استمراره في تقديم أداءٍ بهذا المستوى، لا يكتفي رانييل برفع سقف الجوائز الفردية فحسب، بل يُسهم بشكلٍ كبير في نجاح فريقه بشكلٍ عام. بدأ المشجعون والمحللون على حدٍ سواء يُدركون أنه أحد ألمع المواهب في الدوري، ويتطلع الكثيرون بشوقٍ إلى رؤية تأثيره على المباريات القادمة مع تقدم الموسم. بمستواه الحالي، يُمكن أن يكون لاعبًا أساسيًا في أي سباقٍ للفوز باللقب، ومرشحًا محتملًا لجائزة أفضل لاعب في الموسم.